ا اذا المرء يلقاك الا تكلفا فدعة ولا تكثر علية التأسفا ففى الناس ابدال وفى الترك راحة وفى القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواة يهواك قلبة ولا كل من صافيتة لك قد صفا اذا لم يكن صنعوا الفوداد طبيعة فلا خير فى ود يجنى تكلفا ولا خير فى خل يخون خليلة ويلقاة بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالامس قد خفا سلام على الدنيا اذا لم يكن بها صديق وفى يصدق الوعد منصفا